خــاص
رغم إقتراب الموعد المفترض لفتح صنادق إقتراح الانتخابات البلدية والاختيارية المقررة مطلع الربيع الجاري بعد تمديدين تقنيين سابقين، ما تزال القوى السياسية أو تلك “التغييرية” التي تنشد تحقيق تغيير سياسي مؤثر وعميق، داخلة في سبات عميق، شأنها شأن إدارات الدولة كافة، رغم إعلان وزير الداخلية أحمد الحجار جهوزية الوزارة لاتمام الاستحقاق.
هذه الجو يرخي بظلاله على مستقبل إجراء العملية الانتخابية برمتها، وسط معطيات تتسرب من هنا وهناك حول وجود “أفكار جدية” لاجل إجراء تأجيل تقني محدود للاستحقاق لا تتعدى مدته الثلاثة أشهر من تاريخه المفترض.
إزاء هذا الجو، يسرب أن مجموعة من النواب المستقلين بدأت بالتداعي، بعيداً من الاعلام، من أجل بلورة موقف موحد تجاه ما يُحاك إنتخابياً.