بدأت حملة افتراضية على النائب عن دائرة مرجعيون – حاصبيا الياس جرادي مصدرها شيعة معارضون لحزب الله، وذلك على اثر تصريحات أدلى بها مؤخراً نائب الجنوب وأحد وجوه المعارضة وقوى “التغيير”، ابدى خلالها تقديره للدور العسكري الذي مارسته “المقاومة” في الجنوب في مواجهة الحرب الاسرائيلية الاخيرة.
لم تبدأ حكاية مقعد النائب جرادي الآن بل منذ إقفال صناديق الاقتراع عام 2022
وقد ركز هؤلاء على عبارة وردت في سياق المقابلة تشير الى عدم ممانعة جرادي الترشح على لائحة الثنائي، ما اعتبر بمثابة خيانة سياسية اقدم عليها النائب التغييري.
وتوحي هذه الهجمات بأن المعركة على المقعد الأرثوذوكسي في الدائرة المذكورة بدأت منذ الآن على إعتبار أن هذا المعقد تحديداً يمثل خاصرة رخوة يمكن من خلالها تسجيل خرق للائحة للثنائي، وهو ما حصل فعلاً خلال عام ٢٠٢٢ دون أن يأتي الخرق وفق أجندة خصوم حزب الله.