خــاص
منذ أيام، تغرق بيروت، وتحديداً بيروت الأولى (بحسب التقسيم الانتخابي)، بأكوام النفايات. فيما يغرق نواب المنطقة أنفسهم – ولا سيما أولئك الذين هبطوا بالباراشوت وادّعوا أنهم “تغييريّون” – ليس في سبات، بل بين أكياس الزبالة. فلا حضور لهم، ولا موقف، ولا حتى كلمة.
يمكن أن تجد بعضهم في سهرات المقاهي والمطاعم القريبة، أو ربما “سائحين” في دول الجوار وأوروبا. ثم لا يلبثون أن يعودوا عند انتهاء فصل الصيف واقتراب موسم الانتخابات، ليلقوا المحاضرات في “أصول نشوء الدول” وضرورة أن تبقى بيروت “منارة”.
المصدر:
خاص